لألعاب ليست مجرد أدوات للتسلية، بل هي بمثابة جسر حيوي يربط أطفالنا بالعالم من حولهم، خاصةً أولئك الذين يعيشون تجربة التوحد. في المملكة العربية السعودية، حيث تتزايد الحاجة إلى دعم هذه الفئة الغالية، تبرز أهمية الألعاب المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفريدة. هذه الألعاب لا تقتصر على تحفيز القدرات المعرفية والحركية فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز التفاعل الاجتماعي، وتنمية المهارات الحركية الدقيقة، وتقوية التواصل البصري، وكل ذلك في بيئة آمنة ومحفزة. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الألعاب التي أثبتت فعاليتها في دعم نمو أطفال التوحد، ونقدم لكم نصائح عبر موقع طفلي كنزي عملية لاختيار الألعاب التي تتناسب مع احتياجاتهم الفردية، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهم.
أهمية اللعب التعليمي لطفل التوحد
اللعب التعليمي يعد من الأدوات الأساسية في دعم نمو وتطور طفل التوحد، حيث يساعده في تحسين العديد من المهارات المهمة في حياته اليومية. من خلال اللعب، يمكن للطفل أن يتعلم كيفية التفاعل مع الآخرين، تطوير المهارات الحركية الدقيقة، وتعزيز قدراته العقلية والمعرفية. إليك بعض الفوائد الرئيسية للعب التعليمي لطفل التوحد:
1. تحسين التواصل الاجتماعي
الألعاب التعليمية تساعد الطفل التوحدي على تحسين مهارات التواصل مع الآخرين، سواء من خلال اللعب الجماعي أو الأنشطة التفاعلية التي تشجع على التفاعل الاجتماعي. هذا النوع من اللعب يعزز القدرة على التعبير عن المشاعر والتفاهم مع الأقران.
2. تعزيز المهارات الحركية
من خلال الألعاب التي تتطلب الحركة، مثل الألعاب التي تشمل التنقل أو التلاعب بالأشياء، يتمكن الطفل من تحسين تنسيق حركاته وتعزيز المهارات الحركية الدقيقة. هذه الأنشطة تساهم في بناء القوة العضلية والمرونة، وهو أمر ضروري لتنمية قدراته الحركية.
3. تنمية التفكير المنطقي وحل المشكلات
الألعاب التعليمية التي تتطلب التفكير المنطقي، مثل الألغاز أو الألعاب التي تعتمد على الترتيب والتصنيف، تعزز من قدرة الطفل على حل المشكلات وتحفيز عقله على التفكير بطريقة أكثر إبداعية ومنهجية.
4. تقليل السلوكيات السلبية
من خلال اللعب، يمكن للأطفال التوحديين تطوير وسائل أفضل للتعبير عن أنفسهم والتعامل مع مشاعرهم، مما يقلل من السلوكيات السلبية مثل التشتت أو العزلة. الألعاب تشجع على التركيز والانتباه وتحسن القدرة على التحكم في الانفعالات.
5. تعزيز الاستقلالية
اللعب التعليمي يوفر فرصاً للأطفال ليتعلموا كيفية اتخاذ القرارات بمفردهم، مما يعزز شعورهم بالاستقلالية ويشجعهم على بناء الثقة بالنفس.
في النهاية، اللعب التعليمي ليس مجرد ترفيه للأطفال التوحديين، بل هو وسيلة هامة لتحفيز قدراتهم العقلية والجسدية، وتعزيز تفاعلهم مع العالم من حولهم
فوائد اللعب التخيلي عند التوحد
اللعب التخيلي يعد أحد الأساليب الفعالة في تطوير مهارات الأطفال ذوي التوحد، حيث يساعدهم على تحسين التواصل الاجتماعي، تعزيز المهارات الحركية، وزيادة التفاعل مع بيئتهم. في هذا المقال، نستعرض أبرز فوائد اللعب التخيلي وأثره الإيجابي على الأطفال المصابين بالتوحد.
1. تحفيز التواصل الاجتماعي والتفاعل
اللعب التخيلي يشجع الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل مع الآخرين، سواء كانوا أطفالًا آخرين أو بالغين. هذا النوع من اللعب يساعد في تحفيز الأطفال على استخدام الكلمات والمفردات الجديدة، مما يسهم في تحسين مهاراتهم اللغوية.
2. تعزيز الفهم العاطفي والتعاطف
من خلال اللعب التخيلي، يتعلم الأطفال التوحديون كيفية التفاعل مع مشاعر الآخرين وفهم ردود الفعل العاطفية في مواقف معينة. هذا يساعدهم على تطوير مهارات التعاطف، وهي مهارة قد تكون صعبة للأطفال المصابين بالتوحد.
3. تحسين القدرة على حل المشكلات
اللعب التخيلي يوفر للأطفال الفرصة للتعامل مع مواقف متنوعة تتطلب التفكير وحل المشكلات. عندما يخوض الأطفال في سيناريوهات تخيلية، يتعلمون كيفية التفكير بطرق إبداعية لحل المشاكل التي قد يواجهونها أثناء اللعب.
4. تطوير المهارات الحركية والذاكرة
اللعب التخيلي يمكن أن يتضمن أنشطة حركية تساعد في تطوير التنسيق الحركي عند الأطفال. كما يعزز هذا النوع من اللعب القدرة على التركيز وتحسين الذاكرة من خلال تكرار الأنشطة والأدوار في السيناريوهات التخييلية.
5. الاستقلالية في التفكير واتخاذ القرارات
يعمل اللعب التخيلي على تعزيز قدرة الطفل على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، حيث يقوم بتحديد الأدوار، وضع القواعد، واتخاذ قرارات ضمن اللعبة. هذا يعزز الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس لدى الأطفال.
اللعب التخيلي هو أداة قوية تساعد في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي للأطفال المصابين بالتوحد. من خلال إدماج هذه الأنشطة في الحياة اليومية، يمكن للأطفال اكتساب فوائد متعددة في مجالات عدة. إذا كنت تبحث عن أدوات أو ألعاب تعزز من هذا النوع من اللعب، [ألقِ نظرة على منتجاتنا العاب تركيب وذكاء الخاصة بالأطفال ذوي التوحد] لمساعدتك في توفير بيئة تعليمية ممتعة ومفيدة.
فوائد الألعاب التعليمية لأطفال التوحد
تعد الألعاب التعليمية أداة قوية وفعالة في تطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحد. من خلال الأنشطة التفاعلية، يمكن للأطفال التعلم بطريقة ممتعة تعزز من مهاراتهم الاجتماعية، الحركية، واللغوية. في هذا المقال، نناقش أبرز فوائد الألعاب التعليمية في دعم الأطفال ذوي التوحد.
1. تحسين المهارات الاجتماعية
الألعاب التعليمية تساهم بشكل كبير في تعزيز التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد. من خلال اللعب الجماعي أو الأنشطة التفاعلية، يتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع الآخرين، تبادل الأدوار، وفهم القواعد الاجتماعية، وهي مهارات قد تكون صعبة عليهم في حياتهم اليومية.
2. تعزيز المهارات اللغوية والتواصلية
تساعد الألعاب التعليمية على تحسين قدرة الأطفال على التعبير عن أنفسهم واستخدام المفردات بشكل صحيح. الألعاب التي تحتوي على عناصر تحفيزية تتطلب التواصل اللفظي، مثل الألعاب التي تتضمن أسئلة أو محادثات، تساهم في تحفيز الأطفال على ممارسة مهارات الكلام والاستماع بشكل طبيعي.
3. تنمية القدرات المعرفية وحل المشكلات
تعمل الألعاب التعليمية على تعزيز التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات. من خلال الألعاب التي تتطلب التحديات أو القرارات، يتعلم الأطفال كيفية التفكير بشكل منظم واتخاذ قرارات مدروسة، مما يساعدهم في تحسين مهارات التفكير المستقل.
4. تحفيز التنسيق الحركي والتركيز
تساعد الألعاب التعليمية التي تتطلب تحريك الأجزاء أو اللعب بالألعاب اليدوية على تطوير التنسيق الحركي لدى الأطفال التوحديين. كما تعزز هذه الألعاب التركيز والانتباه، مما يسهم في تحسين مهارات الذاكرة والتركيز.
5. زيادة الشعور بالإنجاز والاستقلالية
عند إتمام الأطفال للأنشطة التعليمية بنجاح، يعزز ذلك من شعورهم بالإنجاز والاستقلالية. يشعر الأطفال بزيادة ثقتهم بأنفسهم عندما يتغلبون على التحديات التي توفرها الألعاب التعليمية، مما يشجعهم على المشاركة بشكل أكبر في الأنشطة المستقبلية.
الألعاب التعليمية تلعب دورًا حيويًا في تطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحد، حيث تساهم في تحسين التواصل الاجتماعي، القدرات المعرفية، والتنمية الحركية. من خلال توفير بيئة تعليمية ممتعة، يمكن للأطفال تعلم مهارات جديدة والتفاعل بشكل أفضل مع بيئتهم. إذا كنت تبحث عن ألعاب تعليمية مخصصة لأطفال التوحد، [تفقد منتجاتنا المتخصصة مثل العاب السيارات للاطفال] لدعم تعلمهم وتنميتهم.
فوائد اللعب بالرمل لأطفال التوحد
اللعب بالرمل يعد نشاطًا مميزًا وفعالًا في تعزيز نمو الأطفال المصابين بالتوحد. فهو ليس مجرد لعبة ترفيهية، بل هو أداة تعليمية تساعد في تطوير العديد من المهارات الحسية، الحركية، والاجتماعية. في هذا المقال، نستعرض الفوائد العديدة للعب بالرمل وكيف يمكن أن يساعد الأطفال التوحديين في تنمية قدراتهم.
1. تحفيز الحواس وتعزيز الوعي الحسي
العب بالرمل يساعد الأطفال على تنشيط حواسهم بطريقة فريدة. من خلال لمس الرمل وإحساسه باليدين، يتعلم الطفل التوحدي كيفية استخدام حواسه بشكل فعال. كما يساعد هذا النشاط في تحسين الوعي الحسي للطفل، وهو أمر بالغ الأهمية في مرحلة النمو.
2. تعزيز المهارات الحركية الدقيقة
اللعب بالرمل يتطلب من الأطفال استخدام أيديهم لتشكيل الأشكال وبناء القلاع أو أي منشآت أخرى، مما يساهم في تحسين المهارات الحركية الدقيقة. هذه الأنشطة تدرب الأطفال على التنسيق بين اليد والعين، مما يساعدهم في أداء المهام اليومية.
3. زيادة التركيز والانتباه
من خلال الأنشطة التي يتطلبها اللعب بالرمل، مثل بناء أشكال أو نقل الرمل بين الأوعية، يتعلم الأطفال التوحديون كيفية التركيز على مهمة معينة لفترة طويلة. هذه المهارة تعزز الانتباه لدى الأطفال، مما يساعدهم في تطوير القدرة على التركيز في المهام الأخرى.
4. تشجيع الإبداع والتعبير الفني
اللعب بالرمل يشجع الأطفال على استخدام خيالهم وإبداعهم في تشكيل الأشكال والصور. هذا النوع من النشاط يتيح لهم التعبير عن أنفسهم بطريقة غير لفظية، مما يعزز من قدراتهم على التواصل والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة جديدة.
5. الاسترخاء وتقليل التوتر
اللعب بالرمل يعد من الأنشطة المهدئة التي تساعد الأطفال على الاسترخاء. من خلال الأنماط المتكررة مثل الحفر أو تحريك الرمال، يشعر الأطفال بالتناغم والهدوء، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق لديهم.
اللعب بالرمل هو أداة رائعة لدعم الأطفال المصابين بالتوحد في تطوير مهاراتهم الحركية، الحسية، والاجتماعية. من خلال دمج هذا النشاط في حياتهم اليومية، يمكن للأطفال الاستفادة من فوائده العديدة في بيئة مريحة وآمنة. إذا كنت تبحث عن معدات لعب رمل مخصصة للأطفال التوحديين، لمساعدتك في توفير بيئة تعليمية وحسية مثالية.
كيفية اللعب مع الاطفال المصابين بالتوحد؟
اللعب هو جزء أساسي من نمو الأطفال، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الأطفال المصابين بالتوحد. من خلال استخدام أساليب اللعب المناسبة، يمكن للآباء والمعلمين تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي، التحفيز العقلي، وتطوير القدرات الحركية. في هذا المقال، سنتناول بعض الطرق الفعالة للعب مع الأطفال المصابين بالتوحد.
1. التفاعل من خلال الألعاب البسيطة والمباشرة
عند اللعب مع الأطفال المصابين بالتوحد، من المهم البدء بالألعاب البسيطة التي لا تحتوي على تعقيدات كثيرة. يمكن أن تشمل هذه الألعاب الأنشطة التي تتطلب تحركات محددة أو ردود فعل مكررة، مثل رمي الكرة أو الألعاب التفاعلية البسيطة. هذا النوع من اللعب يساعد الأطفال على فهم التفاعل والتركيز على الأنشطة.
2. استخدام الألعاب الحسية للتفاعل مع البيئة
الأطفال المصابون بالتوحد غالبًا ما يكون لديهم استجابة حسية مختلفة عن الأطفال الآخرين. لذلك، يمكن استخدام الألعاب الحسية مثل الطين أو الرمل أو الألوان المائية أو الألعاب التي تحتوي على ملمس مثير. هذه الألعاب تساعد في تنشيط الحواس وتحفيزها، مما يعزز تفاعل الطفل مع البيئة من حوله ويزيد من قدرته على التركيز.
3. اللعب بالألعاب التي تعزز مهارات التواصل
من خلال استخدام الألعاب التي تتطلب التحدث أو التفاعل مع الآخرين، يمكن للأطفال المصابين بالتوحد تطوير مهارات التواصل. على سبيل المثال، الألعاب التي تحتوي على أسئلة أو ألعاب التحدث مثل البطاقات التفاعلية أو القصص المصورة قد تساعد الأطفال على التحدث واستخدام الكلمات للتعبير عن أفكارهم.
4. تشجيع اللعب الرمزي والتخيلي
اللعب الرمزي أو التخيلي هو نوع من اللعب الذي يساعد الأطفال على تطوير مهارات الإبداع والتخيل. هذا النوع من اللعب يمكن أن يشمل محاكاة مواقف الحياة اليومية مثل لعب دور الطبيب أو الطباخ. بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتقبل هذا النوع من اللعب، ولكن من خلال تقديمه بشكل تدريجي ومريح، يمكنهم تعلم مهارات التواصل وفهم العالم من حولهم.
5. إعطاء الوقت للأطفال للتكيف مع النشاط
الأطفال المصابون بالتوحد قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف مع الأنشطة الجديدة أو اللعب مع الآخرين. من المهم أن تكون صبورًا أثناء اللعب معهم وتسمح لهم بالتحرك وفقًا لوتيرتهم الخاصة. لا تتعجل في انتظار نتائج فورية، بل حاول توفير بيئة آمنة ومريحة تشجعهم على الاستكشاف والمشاركة.
6. الاستفادة من الألعاب التعليمية
الألعاب التعليمية التي تدعم التعلم من خلال الأنشطة التفاعلية يمكن أن تكون مفيدة للأطفال المصابين بالتوحد. استخدم الألعاب التي تساعد على تعزيز المهارات الأكاديمية، مثل الألعاب التي تعلم الأرقام، الحروف، أو الأشكال. هذه الألعاب تعتبر وسيلة رائعة لتحفيز التفكير المنطقي وتنمية المهارات المعرفية لدى الطفل.
اللعب مع الأطفال المصابين بالتوحد هو فرصة لبناء روابط قوية معهم وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والحركية والعقلية. من خلال اختيار الأنشطة والألعاب المناسبة، يمكنك مساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة وتحفيز تطورهم الشخصي. إذا كنت تبحث عن ألعاب ذكاء تعليمية وحسية للأطفال المصابين بالتوحد، لتعزيز تجربتهم التعليمية واللعبية.
أفضل الألعاب والأنشطة للأطفال المصابين بالتوحد
يعد اللعب أحد أهم الأنشطة التي تساهم في تطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحد. تساعد الألعاب والأنشطة المناسبة في تعزيز التفاعل الاجتماعي، تحسين المهارات الحركية، وتطوير مهارات التواصل لدى الأطفال. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من أفضل الألعاب والأنشطة التي يمكن استخدامها لدعم الأطفال التوحديين.
1. الألعاب الحسية
الألعاب الحسية هي ألعاب تساعد الأطفال على استكشاف وتحفيز حواسهم بطرق متعددة، مثل اللمس، السمع، والرؤية. تعد الألعاب مثل الرمل الحركي، الطين القابل للعجن، أو الكرات الملونة من الألعاب المفضلة للأطفال المصابين بالتوحد. هذه الألعاب تحفز حاسة اللمس وتساعد الأطفال على الشعور بالهدوء والتوازن.
2. الألعاب التعليمية والتفاعلية
الألعاب التي تحفز التفكير المنطقي والمعرفي تعتبر من الخيارات المثالية للأطفال التوحديين. مثل ألعاب الألغاز التي تساعد على تعزيز المهارات الإدراكية وحل المشكلات. الألعاب مثل الألغاز التعليمية، ألعاب بناء المكعبات، والألعاب التي تحتوي على أنشطة تعليمية مثل التعرف على الألوان والأشكال تعتبر رائعة.
3. الأنشطة الحركية والرياضية
الأنشطة التي تتضمن الحركة تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين التنسيق الحركي وزيادة طاقتهم البدنية. مثل الجري، القفز على الترامبولين، أو الأنشطة التي تتطلب رمي الكرة أو التقاطها. هذه الأنشطة ليست فقط مفيدة لتطوير المهارات الحركية ولكن أيضًا لتحسين المزاج وزيادة التفاعل الاجتماعي.
4. الألعاب التخييلية والرمزية
اللعب التخيلي هو نوع من الألعاب التي يشجع الأطفال على تخيل المواقف واستخدام خيالهم للإبداع. قد يتضمن ذلك تمثيل أدوار مثل الطبيب أو الطباخ باستخدام دمى وألعاب تمثيلية. هذه الألعاب تساعد الأطفال على تحسين قدراتهم الاجتماعية والتواصلية وتعلم كيفية التفاعل مع الآخرين من خلال أدوار مختلفة.
5. الأنشطة المائية
الأنشطة المائية مثل اللعب في حوض السباحة أو استخدام الألعاب المائية يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال المصابين بالتوحد. المياه توفر بيئة مريحة وهادئة تساعد الأطفال على الاسترخاء. يمكن للأطفال الاستمتاع باللعب مع الأصداف أو الكرة المائية، مما يعزز المهارات الحركية ويشجع على التفاعل الاجتماعي.
تعد الألعاب والأنشطة المناسبة جزءًا أساسيًا في دعم تطور الأطفال المصابين بالتوحد، حيث تساعدهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية، الحركية، والعقلية. من خلال اختيار الأنشطة التي تناسب احتياجاتهم الخاصة، يمكن للأطفال التوحديين الاستفادة من تجارب تعليمية ممتعة وفعالة. إذا كنت تبحث عن ألعاب وأنشطة تعليمية مخصصة للأطفال المصابين بالتوحد، لتعزيز تجربة اللعب والتعليم لديهم.
أفضل العاب من متجر طفلي كنزي لمساعدة الاطفال المصابين بالتوحد
يعد اللعب أحد الأنشطة الحيوية التي تدعم تطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحد، حيث يساعد في تحسين مهاراتهم الحركية، الاجتماعية، والمعرفية. في متجر طفلي كنزي، نقدم مجموعة من الألعاب المتخصصة التي تدعم احتياجات الأطفال المصابين بالتوحد. في هذا المقال، نستعرض أفضل الألعاب التي يمكن أن تساعد الأطفال التوحديين على النمو والتطور بطريقة ممتعة وفعالة.
ألعاب الرمل الحركي هي واحدة من الألعاب المثالية التي تساعد في تعزيز المهارات الحركية الدقيقة. من خلال اللعب بالرمل، يستطيع الأطفال تحسين التنسيق بين اليد والعين وتطوير الإبداع. في متجر طفلي كنزي، يمكنك العثور على ألعاب الرمل الحركي التي تشجع الأطفال على اللعب بشكل مريح وممتع، مما يساعد في تهدئة أعصابهم وتحفيزهم على الاستكشاف.
تعتبر ألعاب الألغاز من الأدوات الفعالة لتطوير التفكير المنطقي وحل المشكلات. توفر هذه الألعاب تحديات مناسبة لتحفيز الذاكرة والتركيز لدى الأطفال التوحديين. في طفلي كنزي، نقدم مجموعة متنوعة من ألعاب الألغاز التعليمية التي تساعد في تعزيز قدرات التفكير والتعلم بطريقة ممتعة.
اللعب بالطين القابل للعجن هو نشاط حسي يعزز القدرة على التحكم في الحركات الدقيقة للأطفال المصابين بالتوحد. هذا النوع من الألعاب يساعد في تهدئة الأعصاب وتحفيز التفكير الإبداعي. في طفلي كنزي، نقدم مجموعة من ألعاب الطين القابل للعجن التي توفر للأطفال فرصة لتشكيل أشكال مختلفة وتحسين تنسيق حركاتهم.
ألعاب التلوين أو التشكيل الفني تساعد في تنمية المهارات الإبداعية والتركيز لدى الأطفال. من خلال الرسم أو تشكيل الأشكال باستخدام الطين أو الدهانات، يتعلم الأطفال كيفية التعبير عن أنفسهم بصريًا. في طفلي كنزي، نقدم مجموعة من ألعاب الألوان والفنون التي تشجع الأطفال على استكشاف إبداعهم وتطوير مهاراتهم الحسية.
توفر ألعاب متجر طفلي كنزي مجموعة من الأدوات التعليمية والحسية المثالية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. من خلال اختيار الألعاب المناسبة، يمكن تعزيز مهارات الأطفال التوحديين الاجتماعية، الحركية، والمعرفية بطريقة ممتعة وآمنة. إذا كنت تبحث عن أفضل الألعاب المتخصصة للأطفال المصابين بالتوحد، لتحفيز نمو طفلك بشكل فعال.
الاسئلة الشائعة
1. ما هي الألعاب الأكثر فائدة للأطفال المصابين بالتوحد؟
تعد الألعاب الحسية مثل الرمل الحركي والطين القابل للعجن، بالإضافة إلى الألعاب التعليمية مثل الألغاز وألعاب الذاكرة، من أفضل الألعاب التي تساعد الأطفال المصابين بالتوحد في تطوير مهاراتهم الحركية والعقلية. الألعاب الموسيقية وألعاب التخييل أيضا تعتبر أدوات ممتازة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والتواصل.
2. كيف يمكنني اختيار الألعاب المناسبة لطفلي المصاب بالتوحد؟
عند اختيار الألعاب للأطفال المصابين بالتوحد، يجب أن تأخذ في الاعتبار احتياجات طفلك الخاصة. اختَر الألعاب التي تحفز الحواس مثل ألعاب الطين أو الرمل، وتلك التي تدعم تطوير المهارات المعرفية مثل الألغاز. كما يمكن البحث عن الألعاب التي تعزز المهارات الاجتماعية مثل الألعاب التخيلية.
3. هل يمكن لألعاب الطين القابل للعجن أن تساعد في تهدئة طفلي؟
نعم، اللعب بالطين القابل للعجن يعد نشاطًا حسيًا يساعد الأطفال على الاسترخاء والتهدئة. يعمل هذا النشاط على تحسين التنسيق الحركي الدقيقة ويمكن أن يساعد في تقليل القلق لدى الأطفال التوحديين من خلال تركيزهم على الأنشطة اللمسية.